News & Media
الأخبار ووسائل الإعلام

February 16, 2020

التجربة الجديدة لـكوستا في البحرين

لماذا اخترتم قطاع المأكولات والمشروبات ليكون القطاع الجديد الذي تستثمرون فيه؟

يعتبر التطوير المستمر لفرص العمل أحد القوى المحركة لمجموعتنا. نحن نسعى لتحقيق الأرباح، ولكنها ليست الشيء الوحيد، حيث أننا نسعى كذلك لتحقيق الاستدامة بالتماشي مع معايير الجودة وأخلاقياتنا. لقد شهد قطاع المأكولات والمشروبات تطورًا لافتًا، ومن الأمور المهمّة حول هذا القطاع هي المحافظة على معايير الجودة، وذلك يعتمد على اختيار الشركاء المناسبين. يأتي استثمارنا في قطاع المأكولات والمشروبات ضمن سعينا لتنويع محفظتنا الاستثمارية، ونحن نعتقد بإمكانية تحقيق الربح والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

 

هل لك أن تحدثنا أكثر عن الشراكة بين كوستا كوفي والزياني؟

لم نجد الفرصة سابقًا للاستثمار في قطاع المأكولات والمشروبات، حيث كنا نبحث عن شيء ذو مصداقية لنتمكن من البناء عليه. ولقد كانت الفرصة متاحة للاستثمار في كوستا كوفي في مناطق مختلفة حول العالم، لكننا اخترنا أن نستثمر في كوستا كوفي في مملكة البحرين فقط، وجاء ذلك لعدة أسباب منها أن كوستا علامة تجارية ذات وجود قوي حول العالم ونعتقد أننا يمكننا التعلم والنمو في قطاع المأكولات والمشروبات مع كوستا، وقد اشتركنا في المناقصة ووقع الاختيار علينا من قبل الشركة في المناقصة.

 

لماذا اعتقدتم أنه من الجيد أن تعلنوا عن إطلاق شركة الزياني للأغذية بالتزامن مع افتتاح كوستا كوفي؟

لماذا كوستا؟ كوستا هي علامة تجارية عالمية وهي وسيلة جيدة لدخولنا للسوق، الذي يشهد تنافسية عالية. وبما أنها علامة تجارية ذات حضور عالمي، فقد وفر ذلك علينا الكثير من الوقت والجهد. كما أنني من عشاق القهوة، وهذا على الصعيد الشخصي، لذلك يتعلق الموضوع بالشغف. وهنا في مملكة البحرين، لا أحد يقوم بشيء ليسوا متحمسين له أو ليسوا شغوفين به. لهذا السبب أيضًا يمكننا أن نرى كيفية تنوّع الأدوار في إدارة هذه الشركة.

 

هناك العديد من العلامات التجارية الخاصة بالقهوة في السوق، كيف ستتمكنون من التموضع بينهم؟

هناك العديد من الأمور التي تميزنا عن الآخرين. أولًا، لقد تم تدريب جميع الموظفين ما بين ثمانية إلى عشر ساعات يوميًّا ولمدة شهرين متواصلين قبل أن نفتتح كوستا حتى يتمكنوا من الحصول على المهارة المطلوبة. ثانيًا، من أكثر ما يميزنا هو قائمة الطعام، حيث تعاقدنا مع أفضل المزودين لنضمن جودة منتجاتنا، لذلك نحن نكرر دائمًا بأن الجودة هي هدفنا الأول، وذلك حتى قبل الربح. ومن الأمور العديدة الأخرى التي تميزنا هو حرصنا على إدارة محلاتنا بسواعد بحرينية، وذلك في مختلف المناصب والوظائف. نحن هنا لتلبية الحاجة المحلية، والتي نؤمن بأن أفضل من يقدمها هم الموظفون المحليون. لماذا نؤمن بأننا سوف ننجح؟ لأن منتجنا الأساسي على درجة عالية من الامتياز ونحن على يقين من أن زبائننا الكرام لن يجدوا صعوبة في الحصول لدينا على قهوة عالية الجودة.

 

ما هي خططكم المستقبلية مع الزياني للأغذية؟

لقد استحوذنا بالفعل عبر الزياني للأغذية على حصة إدارية من شركة الرفاعي للمكسرات والحلويات والتي لها فروع إقليمية، وننوي عبر هذه الخطوة لتطوير فرص العمل إلى أقصى حد ممكن، كما أننا نريد أن نشمل المزيد من العلامات التجارية المختلفة في قطاع المأكولات والمشروبات، ولكن من المفترض أن يحدث ذلك في الوقت المناسب، حيث أننا حريصون على أن نشمل علامات تجارية ذات قيمة إضافية ولا تتعاكس مع الموجود في السوق. نسعى عبر خططنا الاستراتيجية للتوسع في مملكة البحرين مع العلامات التجارية التي بحوزتنا حاليًا على مدى العامين المقبلين. بدأنا مع محل واحد، ونعمل حاليًا على افتتاح أربعة محلات أخرى خلال الشهرين المقبلين.

 

هل هناك أمور أخرى جديدة من جانب استثمارات الزياني؟

نسعى دائمًا في استثمارات الزياني إلى التركيز على المستقبل، وذلك حتى نتمكن من الحفاظ على موقعنا الريادي. إن جل تركيزنا في مختلف القطاعات ينصب على كل ما هو ذو صلة بالمنطقة، ولكننا في ذات الوقت لدينا خطط أيضًا لتدويل محفظتنا الاستثمارية. اليوم، يجب التركيز على التوسع بشكل عالمي لضمان الاستدامة والاستمرارية.